An Unbiased View of حوار مع النخبة



وهكذا؛ برزت نخب تبنت تصورات الأنظمة وطروحاتها ودافعت عنها؛ فيما كانت هناك نخب أخرى معارضة لاقت مظاهر مختلفة من التضييق وعانت ويلات التعسف والاعتقال..

اهتم الخليفة المأمون أثناء حكمة بالعلماء والمتعلمين، وقد أهداه الخوارزمي أطروحتين في علم الفلك والجبر من تأليفه.

محمد سليم العوا: مظبوط هم مرآته العاكسة التي تبين حقيقته.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

أحمد منصور: الآن هناك نخبة مغتصبة للسلطة أو مسيطرة عليها وهي تفرض ما تريد على الناس، كيف يمكن للنخبة الشعبية أن تؤثر في حياة الناس؟

ويضيف بأن هذه العملية تشمل العديد من المبادئ مثل الإصلاح الدستوري؛ ومبدأ الشفافية والاعتراف بسيادة القانون؛ وانتهاء الحزب الواحد والإقرار بنظام التعدد السياسي وتطوير المجتمع المدني والتداول السلمي على السلطة.

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

Your browser isn’t supported any longer. Update it to obtain the greatest YouTube working experience and our most recent options. Learn more

يا ولدي مشروع نيوم هو واحد من المشاريع التي تم الإعلان عنها حديثا، وهو مشروع خاص من قبل ولي العهد في المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان، كما انه قد وصف ذلك المشروع الهام على انه أكثر المشروعات طموحا في العالم.

ويبدو أن هناك مجموعة من الاعتبارات والمقومات الذاتية (الذكاء، الإبداع، الاجتهاد، الطموح.

من ناحيته، قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم إن دولة الإمارات تعد نموذجاً متفرداً في التعايش والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة على كافة المستويات، وأن ثقافة التسامح التي تشتهر بها الدولة ليست وليدة اليوم، بل كانت امتداداً لثقافة سائدة في المجتمع الإماراتي الأصيل منذ القدم، والتي يستمدها من قيم ديننا الحنيف، ومن العادات والتقاليد العربية الحميدة، ومن حكمة وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان تعرّف على المزيد عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس السيادي" التي تسانده.

.؛ وضعف منظمات المجتمع المدني.. والإجهاض الشبه المستمر لمحاولات التحول الديموقراطي في البلاد العربية؛ الذي أدى إلى خلق نوع من الشعور بعدم الثقة في جدوى هذه المحاولات وأتاح الفرصة لمعارضي هذا التحول بإبراز مخاطره وسلبياته على هذه البلاد؛ ثم الدعم الخارجي للتحول الديموقراطي..

ما أريد قوله هنا هو: أنّ تلك النخبة قد اكتفت بالتنظير، والانتقال من أعلى إلى أسفل، ولم تأخذ بالاعتبار من يشكّلون بنية هذا المجتمع وكيانه، حتى ولو كانوا في أسفله (كما اعتقدت تلك النخبة)، تلك النخبة التي لم يستطع أحد منها من داخل المجتمع توقّع ما حدث، كانت على العكس مكوّنة من أشخاص "عاديين" غير منتمين لأي أحزاب سياسية، ولكنهم ملتصقون باحتياجات العامة وأمورهم الحياتية اليومية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *